بتعمد أو بسواه، سمحت دول أوروبا و أمريكا الشمالية بتغلغل التنظيمات الإرهابية في بلدانها وهم لا يعلمون خطورة ما يفعلون.

على مدى سنوات وهذه التنظيمات المتطرفة تتغلل في كيان المجتمعات بأوروبا وأمريكا الشمالية، فنتج عن ذلك دخول مسلمين جدد في الإسلام من أصول غربية ( أوروبية وأمريكية ) ومن الاقليات المقيمة في أوروبا و أمريكا الشمالية.

غضت حكومات الغرب الطرف عن تغلغل التنظيمات الارهابية في المجتمع الغربي فنتج عن ذلك دخول ملايين المسلمين الجدد في الاسلام و ساعدتهم تلك التنظيمات المتطرفة عن طريق أتباعها،فأصبح المسلمون الجدد في خدمة أهداف هذه التنظيمات لا خدمة بلدانهم.


أصبحوا وقودا للنزاعات في العالم وخاصة النزاعات التي تحصل في الشرق الأوسط بحجة إقامة الخلافة الاسلامية، التي يسيل لعاب التنظيمات الارهابية لها، لما لها من فوائد في اجندتهم.

أصبح المسلمون الجدد في الغرب في خدمة أهداف التنظيمات الارهابية،التي التي تبين في السنوات الاخيرة مشاركاتها بالعمل جنباً الى جنب مع مافيات الجريمة في العالم للوصول لأهدافها.

نجحت التنظيمات المتطرفة في تشويه الإسلام، وتضليل المسلمين الجدد لتحقيق إستراتيجية تلك التنظيمات .

وكان الأولى بدول أوروبا و أمريكا الشمالية تخليص مجتمعاتهم من تلك التنظيمات الارهابية المتطرفة ،كأولوية في مجال مكافحة الارهاب.