يجتمعون بقلبٍ واحد في وطن عظيم بشعبه وحكامه، يرحبون بهم ويتشرفون بخدمتهم، فهم ضيوف المملكة العربية السعودية. ضيوف الرحمن تسخّر لهم كل الإمكانات لخدمتهم ورضاهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكل الجهات المسؤولة لتبقى رحلتهم الإيمانية ذكرى خالدة.
ومع كل خطوة لضيف الرحمن نرى صوراً عظيمة تتأثر بها القلوب، نلامسها في دمعة الفرح عند استقبالهم ،وطبيب يفزع رغم كبر سنه ليعالج المصاب منهم، ووقوف رجل الأمن بكل فخر ليساعد عجوزًا تتكئ عليه ،وموظف لا يعرف للنوم طعمًا إلا بعد أن يطمئن على ضيوفه.
صورٌ من العظمة والرحمة في مكة المكرمة الأمان، وأبناء وبنات سلمان يهبون أرواحهم وعرقهم ودماءهم لخدمة ضيوف الرحمن، بكل تفان وإخلاص لدينهم ووطنهم.