وصناعة طفلي تبدأ من الإحسان والإفساح وتحقيق الأمان النفسي بالوقار والطمأنينة، والوجود الآسر بين الكبير والصغير.
لنكن قدوة في التشجيع والتحفيز والإنصات، وإعطاء الحق للصغير في الحديث بالمجالس، والتعبير بكل حب وتقدير، لبناء شخصيته، وتقوية علاقته، وتحقيق ذاته، فهذه دلائل على الوعي والرقي، والفهم الجيد لحقوق الفرد الصغير، حيث إنه يستمد ذلك من بيئته، لذلك يجب أن يكون له أساس قوي لصناعة مجده الشخصي، ونمو مسيرته الاجتماعية على نحو صحيح ومتزن، فيكبر مؤمنا بتقبل مجتمعه، ومدركا ما له وما عليه من حقوق.
الفرد الصغير يكبر بقربه وتواصله، وإيمانه بذاته، ودعمه من أجل تحقيق أهدافه.
اللطف والاهتمام والاحترام والتقدير.. استدامة وقوة وتنمية لكل مجتمع.
إلى:
الأم والأب
الأخ والأخت
الخال والخالة
العم والعمة..
كن ذاك الكبير وذاك النور الذي يستدل به، للعبور والحضور، والثبات في مواطن الزلزلة، وبناء الثقة.. الصغير سيصبح كبيرا بك، ولن ينسى ما قدمت له.