كانت ولا تزال رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد هي عماد التحولات السعودية في سنوات ماضية وأخرى مقبلة، إذ جعلت من ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذ في التصاعد، مع الأمير محمد بن سلمان، الذي تحتفل المملكة وشعبها بذكرى بيعته السادسة ولياً للعهد، لترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد ما يحظى به ولي العهد من محبة الشعب، الذين عبروا خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن، كيف لا ومحمد بن سلمان الرقم الصعب، والمعادلة التي قلبت الموازين في أوجز وقت بالرؤية القوية، التي كتبت سطر إنجاز فريد في كراسة التاريخ عموماً، وتاريخ المملكة العربية السعودية حديثاً.
كما تحولت السياسة الخارجية السعودية خلال السبعة أعوام الماضية إلى سياسية ديناميكية وأكثر رشاقة استجابة لإيقاع التغيرات والتطورات الدولية، فالمملكة الآن تقوم بدورها كدولة قائدة للعالمين العربي والإسلامي، ودولة مسؤولة عضو في مجموعة العشرين، وهنا نستذكر الجولات الإقليمية والدولية لولي العهد التي أكدت لكل متابع أن المملكة هي مركز صناعة وتوحيد القرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، وختاما نهنئ قيادتنا الرشيدة، سائلين المولى، عز وجل، أن يحفظ لنا قيادتنا وأمننا واستقرارنا.
• رئيس مجلس إدارة مسستشفى الشفاء التخصصي
المهندس حمادي بن مسفر عنكيص