والحمد لله حلت هذه الذكرى علينا وسط نهضة تنموية تقودها المملكة على مختلف الأصعدة، مما جعل منها محط أنظار العالم، نتيجة النهضة التنموية الشامالة والمشاريع العملاقة التي أرست ركائزها، لتذهل العالم بالقفزات التطويرية الحالية والمستقبلية، إلى جانب القوة السياسية المؤثرة على مستوى العالم ودورها في نشر السلام من خلال إصلاح العديد من القضايا الدولية، والحقيقة أنها فرصة مع هذه المناسبة أن نستلهم تلك النقلات النوعية في التعليم وما حظي به من اهتمام ودعم كبير من القيادة الرشيدة- حفظها الله- لتنمية القدرات البشرية والاستثمار في شباب وشابات الوطن الغالي، كما أنوه بالدعم السخي من قبل قيادتنا الرشيدة لجامعة نجران، ورعاية واهتمام أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ونائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، والذي مكنها من مواكبة التطورات الحديثة في التعليم لتحقيق الأهداف، سائلا الله تعالى أن يحفظ وطننا ويديم نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
* الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري
* رئيس جامعة نجران