وقد تم بحمد الله تنفيذ الحدود الشرعية عليهم جميعا في هذا اليوم، تم ذلك كمحاولة لمنع الجريمةً والأفكار الضالة والمعتقدات المنحرفة.
وقد توجت تلك الأحكام بصدور بيان من وزارة الداخلية موضحًا الجرائم التي ارتكبوها، وما اتخذه القضاء بحقهم ونفذته وزارة الداخلية، وما ذلك إلا لأجل الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، ومنع الجريمة والأفكار الضالة والمعتقدات المنحرفة التي تسعى لإخلال الأمن وإزهاق الأنفس وإضاعة الحقوق وتعريض مصالح الوطن والمواطنين والمقيمين للخطر.
ولاشك أن تلك الفئات المجرمة ضلت طريقها وسارت على الفتنة واتبعت خطوات الشيطان، ومن المؤكد أن المملكة مستمرة بحزم وبعزم قادتها وولاة أمرها في ردع كل من تسول له نفسه زعزعة أمنها والعبث باستقرارها والتغرير بأبنائها والخروج بهم عن طاعة الله ورسوله، وثم خلعهم بيعة ولي الأمر بتلك الأفعال المشينة.
وكما نعلم فإن للإنسان احترام وللأوطان احترام، ومن ذلك حمايته وحمايتها من الأعداء والمفسدين ولولي الأمر الطاعة فيما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ومن هنا نقول الحمد لله إن وهبنا حكومة رشيدة تقيم العدل بيننا محكمة كتاب الله وسنة رسوله، والناس سواسية لا فرق بينهم أمام الحق والعدالة ولا يظلم ربك أحدًا .
فاللهم أعز ولاة أمرنا وأعنهم على إقامة العدل دائمًا وأبدًا وانصرهم ولا تنصر عليهم وسدد خطاهم واحم حوزتهم يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين.