منا من يستيقن أن الأمر مدبر من لدن حكيم عليم، ومنا من يؤمن بتلك المسماه صدفة، كلمات نرتجلها ونظن بأنها وليدة اللحظة أبداً وأفكار نتبناها، كل ذلك ليس صدفة، بل أمر قدر له الحدوث، فلا تستهين بأي كلمة أو مقابلة تتم معك، فتأثيرها يكون قوياً جدا؛ لأنها من ضمن ما قدر لك الحصول عليه وسماعه، الصدفة هي القدر الحقيقي الذي نتهرب منه بقولنا صدفة، هي مكتوب لابد أن نمر به أو نسمعه أو نراه أو يحدث لنا، ويكون تأثيره عميقاً فينا.