يشرفني وقلمي المتواضع أيما شرف الكتابة عن قامة عملاقة ورجل سبق عصره، رجل استثنائي في مرحلة استثنائية، فكان عدة رجال في رجل واحد، ذو عزيمة صلبة، وإرادة حازمة، ونظرة ثاقبة، وإلهام متفرد، وفكر متجدد، وطموح بمساحة الأرض، وسقف السماء؛ لمواكبة تطورات العصر بما يضاعف من فرص التطور في كافة المجالات للارتقاء بالوطن والمواطن إلى مستوى مرموق من التقدم والراحة والعيش الكريم.

ذاك هو الهمام نجل الهمام سيدي سمو ولي العهد الأمير/ محمد بن سلمان عراب الرؤية المباركة والمدن الصناعية والاقتصادية الاستراتيجية العملاقة قاهر الإرهاب وقامع الفساد، يعمل من دون ضجيج تاركاً التقييم والكلام للأفعال والإنجازات على الأرض. راجح العقل فريد الحلم والأناة والتسامي، لم يصدر عنه أي كلمة مسيئة حتى ضد الأعداء، لأن ثقافته الرفيعة نهلها من مناهج مدرسة جده الملك عبدالعزيز، وأبيه الملك سلمان، والتي لا تحوي مقرراتها اللغات السوقية الحاقدة التي أدمنها الأعداء المفلسون.

رأينا بالصوت والصورة من بين بعض الشعوب من ينادي باستنساخ شخصية هذا الأمير النبيل والمطالبة بالاقتداء به وبنهجه العادل، أمير أحب الجميع فأحبه الجميع، سئل سموه في أحد لقاءاته عما هو أغلى ما تملكه المملكة؟ فأجاب «الشعب السعودي العظيم»، هذا الوصف الكريم لشعب وفي يردد نحن أيضاً يا سيدي «أغلى ما نملكه هو قيادتنا الرشيدة التي ندين لها بالوفاء والولاء، ونجدد لها البيعة مع تجدد أنفاسنا، ونلتف دائماً حولها التفاف السوار بمعصم اليد».