كان يمكن حل القضية السورية برحيل (الإرهابي بشار) كما رحل الرئيس المصري مبارك، إلا أن بشار أصر على جلب الإيرانيين وأدار ظهره للعرب، وها هو اليوم أصبح بلا سيادة تتنازع الدول الكبرى والدول المجاورة خيرات بلاده.
أما تنظيم الحمدين الإرهابي، فحتى يدخل بقوة في القضية السورية طلب مساعدة الأتراك، حتى يكون لهم موطئ قدم في سورية، وتركوا إشراك إخوانهم العرب في حل القضية السورية، لمطامع خاصة، واليوم ها هم والأتراك يعانون من ضعف في الاقتصاد وعدم تحقق أهدافهم في السيطرة على الموارد السورية.
الدماء التي أريقت في سورية تتحملها حكومات سورية وإيران وتركيا وقطر، وستدور الدوائر على تلك الحكومات الإرهابية.
تم إطلاق تنظيم داعش حتى يسهل على الحكومات الإرهابية إطلاق تنظيمات موالية لها، تمزق الجسد الوطني وتتقاسم الموارد.