تُصدّر تركيا الجماعات الإرهابية من سورية إلى ليبيا، غير آبهة بكل القرارات الدولية لمحاربة الإرهاب، هذا من ناحية، ونحن نتابع هذا المسلسل، ترمب يضرب في العمق مع دويلة الإرهاب إسرائيل، ذلك الورم السرطاني الذي غرسه الاستعمار بقيادة بريطانيا، في خاصرة الأمة العربية، فيضع يده في يد نتنياهو لتنفيذ صفقة القرن، بل صفعة القرن للشعب الفلسطيني الجريح المشرد المهضومة حقوقه، وبعد كل الاتفاقيات السابقة، رغم إجحافها في حق الشعب الفلسطيني، كحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته على أراضيه، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئيين. ما حدث استفزاز للشعب الفلسطيني خاصة وللعالم العربي والعالم الحر عامة، ويندرج في إطار دعم أمريكي لنتانياهو في الانتخابات الإسرائيلية، كما أن ترمب سيوظفها في حملته الانتخابية المقبلة لكسب الأصوات اليهودية.
ختاما، كل ما يقوم به الغرب لمصالحه الخاصة، وعلى العرب أن يتضامنوا ويقوموا بواجبهم تجاه قضاياهم وقضايا شعوبهم، خاصة تجاه القضية الفلسطينية والشعب، وعلى مجلس الأمن والدول المنصفة في العالم أن تقف ضد هذه المهزلة التي تجري بحق فلسطين.