أستثني بعض العلاجات الطبيعية التي قد يجد فيها الناس الفائدة دون الإضرار بهم جسديّا أو نفسيّا، بعد إخضاعها والكشف عليها علميا، وألا تكون مخالفة للشرع بأي حال من الأحوال، مثل المحرمات التي لا يجوز التداوي بها.
هناك طب شعبي وأدوية شعبية استخدمها الآباء والأجداد في سابق الأيام، قبل التطور العلمي. وأثبتت جدواها بعد تجارب ناجحة، والطب كله تجارب حتى في هذا العصر، عصر العلم والمعرفة، ومعظم العلاجات الموجودة الآن لها سلبيات، إن لم تكن جميعها، فهي تستخرج من مواد كيميائية.
وما أريد الوصول إليه، إخضاع الأدوية التي تستخرج من الطبيعة للتجارب العلمية، وليكن الطب البديل جنبا إلى جنب مع الطب الحديث. الطب البديل هو عبارة عن ممارسات الهدف منها تقديم علاج غير تقليدي لبعض الحالات، بهدف استبدال الطب التقليدي بشكل نهائي، وليس تكميله كما في الطب المكمل. وبالطبع لا يعترف المجتمع الطبي أو العلمي بهذه الممارسات كبديل عن التقنيات الطبية التقليدية. حبذا لو تخضع هذه العلاجات البديلة للتجارب العلمية، وأن يستفاد منها، بدل رفضها جملة وتفصيلا.