كان أول ظهور رسمي لنظام التعليم في المملكة العربية السعودية بإنشاء مديرية المعارف عام 1344هـ ـ 1926م، والتي تعد بمثابة إرساء حجر الأساس لنظام التعليم في المملكة.
فلقد آمن وطننا العظيم منذ تأسيسه بأهمية التعليم ودوره الملفت في دفع مسار تنميته وتطوره وازدهاره الحضاري، لذا وضعه في قمة رؤيته التنموية، التعليم مرتكز التنمية وروح التطور وعماد البناء.
والذي يستهل من خلاله أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات بالتطور الدائم منذ أولى مراحلهم العمرية في الحياة التي تمنحهم العلوم والمهارات، التي ترفدهم في تطوير وزيادة رصيدهم المعرفي من الناحية العلمية والعملية، وفي العصر الحاضر أصبح التعليم في المدارس يقوم بتهيئة وتمكين الطلاب وتوجيههم للمسارات المستقبلية المناسبة في ظل التكنولوجيا الحديثة التي سيطرت على اهتمام أكثر المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، وهو في حد ذاته يجعل النظرة واضحة بالنسبة لهم من جانب التخصصات الأفضل والأنسب لسوق العمل في المستقبل.
إن قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ تؤمن بأن التعليم هو العامل الأساسي للانطلاق نحو فضاءات النجاح وإحراز التقدم في طموح المملكة العربية السعودية غير المحدود، فالتعليم الركيزة الأساسية التي بها نحقق تطلعاتنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف.