تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الأغر المشرق الوضاء (اليوم الوطني 94 ) في اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام ، تخليداً لذكرى توحيد هذا الكيان الراسخ الأركان الشامخ البنيان .

في مثل هذا اليوم من عام 1351هـ /1932م سجل التاريخ توحيد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ، على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة مُلك أجداده وآبائه .

أضحت بلاد الحرمين الشريفين تضاهي مثيلاتها في العالم في الصف الأول، يُشار إليها بالبنان بتوفيق المولى عزوجل ثم بالعمل والجهد الدؤوب من قبل ملوك هذه البلاد رحم الله من لاقى وجه ربه منهم ، الملك المؤسس ، الملك سعود ، الملك فيصل ،الملك خالد ، الملك فهد ، الملك عبدالله ...طيب الله ثراهم .


وجاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان رعاهم الله ليُكملوا ويعلوا البناء ..

ونحن الآن بفضل الله نسير ببلادنا وبهذه القيادة الحكيمه بخطى وثّابه الى الآفاق

حتى أضحينا نناطح الجوزاء بمشاريعنا وصروحنا العملاقة بفضل الله عزوجل وتوفيقه ....

وتستمر عجلة النماء ببلادنا وبهذه القيادة الحكيمه بخطى وثّابه الى الآفاق .سجلناحضور قوي في المنظومة العالمية وضمن منظومة العشرون ولنا صوت قوي ، دخلنا التقنية من أوسع الابواب ، الامن السيبراني.... يضيق المجال في سرد ماوصلنا اليه من تطور منقطع النظير في كثير من المجالات ،يقوم قادة بلاد الحرمين الشريفين على رعاية الحرمين الشريفين ، المشاعر المقدسة بتطويرها بالمشاريع العملاقة ، لتكون باذن الله جاهزة طوال العام ، خاصة شهر رمضان المبارك ، وأشهر الحج واستضافة المعتمرين طوال العام الذين يصلون إلى مليونين ونيف ،ناهيك ضيوف الرحمن ( الحجاج ) الذين يصل تعدادهم إلى اكثر من مليونين حاج ، يتم تقديم لهم كافة التسهيلات. لكي يؤدوا نسكهم في طماأنينة ويسر وسهولة .

الوطن ليس يوما، الوطن العمر والتاريخ والولد، الوطن مجد ونصر وشموخ يتحد، الوطن عطاء ووفاء

دروع جيش وأمن ورجال وهمم تتقد. مسيرة وتاريخ المؤسس سجله من ذهب، ملوكه أصالة ونسب

،أفعالهم كالشمس ظاهرة، شعارنا السلام لمن أراد السلام، ومن عادانا نارنا تلتهب. وطن سجله فخر تاريخ

يدوم.