ففي عام 1408هـ وجه بتخصيص يوم من كل عام تتيه فيه تبوك فخرا ليقام حفل تكريمي لطلبة العلم النابغين من منسوبي تعليم تبوك، وأمر ببذل الجهد المضاعف لإظهار هذا اليوم التكريمي بما يتناسب والجهد المبذول من الأبناء والبنات المتميزين علميا، حيث كرمت الجائزة منذ انطلاقها ما يفوق على (5500) متفوقاً ومتفوقةً.
استمرار الجائزة في تحقيق أهدافها السامية التي رسمها الأمير فهد منذ حوالي أربعة عقود، جعل منها أيقونة بارزة، ووساما يفخر به من حصل عليها، ويتباهى بها من نالها. فلا زالت تحفز الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في التعليم العام والجامعي، لبذل المزيد من العطاء والسير قدما لنهل العلوم والمعارف.
وفي السنوات الأخيرة تطورت الجائزة وأضحت حافزاً للباحثين المتميزين في مجال الإبداع والابتكار، وداعماً للمنظمات والأفراد في مجال المسؤولية المجتمعية.
تبوك جميلة بصحاريها وحراتها وجبالها وأوديتها وسواحلها، وأهلها أهل النخوة والكرم. أحبوا فهد بن سلطان وأحبهم ويا هنيئا لهم بابن الكريم ابن الكريم. فشكرا لك يا خادم الحرمين الشريفين وشكرا لولي عهدك الأمين على أجمل هدية أهديتموها لتبوك في هذا العام ليكمل المسيرة التي ابتدأها منذ عقود في بناء وتنمية المنطقة التي عشقها وعشقته. وها نحن نحتفل باليوم الوطني الـ 94 للسعوديةا لعظمى ليصبح الفرح فرحين، فكل عام وأنتم والوطن بألف خير ، وأعاده الله على قيادتنا ووطننا ومجتمعنا بالخير والبركات، وبمزيد من الأمن والأمان والتقدم والازدهار.