فيما يقبل السعوديون بكثرة على استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، كشفت دراسة

أجراها المركز السعودي لاستطلاعات الرأي للعام الحالي، عن أن الذكور في المملكة يفضلون استخدام تطبيقات الواتس آب، وX، واليوتيوب، فيما تفضل الإناث تطبيقات السناب شات، والتيك توك، والانستجرام.

وبينت الدراسة أن شعبية تطبيق سناب شات ارتفعت بمقدار 33%، ليكون أكثر التطبيقات شعبية، كما أوضحت أن السعوديين يستخدمون تطبيقات التواصل لتحقيق 4 أغراض رئيسة، أهمها التواصل مع الآخرين، والتسلية والترفيه، ومتابعة الأخبار، والتثقيف والتعليم.


حدود الدراسة

أجريت الدراسة خلال العام الحالي على 1324 شخصًا، وتضمنت المعرفة بالتطبيقات والاستخدام والتفضيل، وقياس الآثار الإيجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، واستكشاف الأسباب الرئيسية لاستخدام التطبيقات في المملكة.

وتصدر واتساب استخدام التطبيقات بـ96%، وحل سناب شات ثانيًا بـ84%، واليوتيوب ثالثًا بـ80%، والتيك توك رابعًا بـ70%، وانستجرام خامسًا بـ59%، وX سادسًا بـ55%، وتليجرام سابعًا بـ53%، ولينكد إن ثامنًا بـ18%، وفيسبوك تاسعًا بـ13%، وماسنجر عاشرًا بـ4%.

تطبيقات مفضلة

حل تطبيق سناب شات في المركز الأول لأكثر التطبيقات المفضلة والشعبية لدى المستخدمين بـ33%، تلاه واتساب ثانيًا بـ27%، وتيك توك ثالثًا بـ15%، وX رابعًا بـ9%، وتساوى يويتوب وماسنجر في المركز الخامس بـ6% لكل منهما.

اختيارات حسب الجنس

تباينت نسب تفضيل التطبيقات بين الذكور والإناث، حيث فضلت الإناث استخدام تطبيق سناب شات بواقع 53%، مقابل 48% للذكور، كما فضلن تطبيق انستجرام بنحو 58%، مقابل 42% للذكور.

أما بالنسبة للتيك توك فشكل تفضيل الإناث له 51% مقابل 49% للذكور، فيما تفوق تفضيل الذكور على الإناث في تطبيق X بـ53 % مقابل 47 % للإناث، وكذلك فضل الذكور اليوتيوب بـ53%، مقابل 47% للإناث.

أغراض الاستخدام

يستخدم السعوديون تطبيقات التواصل الاجتماعي في 4 أغراض رئيسة، حيث يستخدمون واتساب وسناب شات للتواصل مع الآخرين، والتيك توك والإنستجرام للتسلية والترفيه، وX للأخبار، واليوتيوب للتثقيف والتعليم:

ويرى السعوديون أن تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي إيجابية بنسبة 77%، فيما يرى 23% منهم أنه ليس لها تأثيرات إيجابية.

في المقابل يرى 44% منهم أن تأثيرات منصات التواصل سلبية، مقابل 56% رأوا أنها بلا تأثيرات سلبية.

سهولة التواصل

استحوذت سهولة التواصل مع الآخرين على أكثر التأثيرات الإيجابية لمنصات التواصل الاجتماعي بـ29%، وحلت المساعدة في التعلم الذاتي ثانيًا بـ22%، ومتابعة آخر الأخبار ثالثًا بـ13%، وسرعة وصول المعلومات رابعًا بـ11%، والتسلية والترويح عن النفس خامسًا بـ6%، وسهولة تبادل المعلومات سادسًا بـ4%، وملء أوقات الفراغ سابعًا بـ3%.

ضياع الوقت

تصدر إهدار الوقت أبرز التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي بـ66%، والتسبب بمشكلات صحية مثل السمنة وضعف النظر ثانيًا بـ11%، ومصادفة محتوى غير لائق ثالثًا بـ7%، وتساوت العزلة عن المجتمع ونشر المعلومات الخاطئة في المركز الرابع بـ3%، وضعف العلاقات الأسرية خامسًا بـ2%، وسهولة وصول الأطفال للمشاهد غير المناسبة سادسًا بـ1%.

أبرز التأثيرات الإيجابية للتطبيقات

سهولة التواصل مع الآخرين: 29%

المساعدة في التعلم الذاتي: 22%

متابعة آخر الأخبار: 13%

سرعة وصول المعلومات:11%

التسلية والترفيه: 6%