إن المعارك الوهمية التي نخوضها مع التافهين تسرق منا أغلى ما نملك: الحياة. إنها تشتت التفكير وتعيق خطط التقدم، وتجعلنا نضيع في دوامة من النزاعات التي لا طائل منها.
إنّ من المؤسف أن ندرك يوماً ،أننا خضنا معارك لا تمت لحياتنا بصلة، معارك أبعدتنا عن مسارنا الحقيقي، وحرمتنا من تحقيق لذة الوصول لما نطمح إليه.
معرفة ما يستحق أن نناضل من أجله وما يمكننا تجاهله هو جوهر حكمة هذه الحياة،
وإدراك هذا الفارق البسيط هو ما يجعلنا نميز بين الرمح الغالي والفريسة التي لا تستحق عناء الصيد.