البحر به ملامح الحبيب وقصة اللقاء الأول تسردها حكاية تلو الآخرى، تسرح بخيالك إلى أبعد مدى مع المد والجزر تمشي على الرمال لتصل إلى أبعد نقطة تستطيع الوصول إليها، تبحث عن خفايا وأسرار، وتهمس له بأن يقصها عليك، وتتبادل الأحاديث معه بكل لهفة وشوق من فرح وهم.. من حزن.. من ألم. يبدأ هدوء الليل وسكونه أمرا في غاية الروعة والاستكنان مع جلسة سمر، تتجاهل فيها كل الشعور بألم وحزن، حتى تكسب صحتك دون العودة إلى ما يؤذي نفسك، تسعدها بأبسط الأشياء، ولا تنتظر أحدا أن يكون هو مصدر سعادتك.
استمتع في رحلتك بكل تفاصيلها، كن كالبحر عميقا واسعا هادئا وحافظاً أسرارك، حتى لا يستطيع أحد معرفة ما بداخلك.