تجده في الضيق والفرح مهما كلفه ذلك الأمر، عندما تغيب يسأل بقوله «اليوم ما طلت علينا رسائلك»، هذه العبارة لها وقع كبير في نفسك، له منا كل تقدير واحترام، لأنه أسطورة تسجلها في تاريخ حياتك من خلال تلك الشخصية.
تشجيعه ودعمه الدائم يغير مجرى حياتك، وقد يعيد ترميم أشياء بدأت بالاندثار، فجأة تكتشف أن الإلهام والعبارات والكلمات التي كانت على وشك أن تتساقط كأوراق الأشجار في الخريف، إذا بربيع عمرها يعود من جديد، بأزهاره وجمالها ورائحتها البهية، في حقل تملأه البهجة، وأنت تطل عليه من شرفة منزلك، ويملأ السرور والفرح قلبك بتلك الإطلالة الخلابة، ومع ملامسة السحاب وهي تداعب أغصان الأشجار، مع سيمفونية من أصوات العصافير على تلك الأغصان.
شكراً لملهمتي.