كامرأة سعودية لست بحاجة ليوم يُسمى يوم المرأة لأحتفل به، فكل الأيام في بلادي هي يوم للمرأة دينًا وعُرفًا وحكومةً مسلمة، حاصلة على حقوقي كاملة منذ 1442 عامًا، عربية أنعم في ظل شيم وقيم ومكارم أخلاق العرب التي أتى ديني ليتممها.

كل يوم هو يومي، بهويتي وأصالتي وانتمائي، وفي ظل حكومتنا الرشيدة وسعيًا لتحقيق رؤيتها العظيمة نحن نعيش كل يوم ليسجل بلدي تاريخًا واعدًا للمرأة السعودية على أرض الواقع، ترتسم به ملامح جديدة لإشراقة واعدة بمستقبلٍ مبهر، تعديلات في الأنظمة بما يخدم سيدات المجتمع الفاضلات، تمكين آخر لسيدات وطني الناجحات وبجدارة، قرارات بوظائف تشغلها المرأة لأول مرة في تاريخنا، بكل ثقة وفخر أصبح هناك سفيرة سعودية، ونائبة رئيس لمجلس الشورىن ومديرة تنفيذية، ووكيلة للجامعة، وعدد من المناصب والوظائف التي فتحت بابها لنا كسيدات.

إن حاضرنا هو عصر ذهبي بكل المقاييس، فيه نفضنا أتربة الفكر العتيق وجددنا به دماء المجتمع وبه سننهض معًا لتحقيق رؤية وطن يستحق النهضة.

يوم مرأة سعيد سيدات المجتمع السعودي كافة فكل الأيام هي أيامنا.