ومن دون شك، فإن هذه المشاعر الفياضة التي شاهدناها هذه الأيام من الشعب السعودي والأكف التي رُفعت لله- عز وجل- بالدعوات بالسلامة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عند إجراء عملية الزائدة له والتي تكللت بالنجاح- والحمد لله- دليل على هذه الألفة وهذه المحبة.
إننا نزداد رفعة وشموخا وعزة بهذا التلاحم ولم نصل إلى ما وصلنا إليه- بعد فضل الله عز وجل علينا في هذا البلد المبارك- إلا بالتكاتف والتعاون واللحمة ما بين الشعب وقيادته التي انعكست إيجابا على نهضة هذا الوطن الذي لا يرضى إلا أن يكون في القمة وفي مقدمة الدول المتقدمة في كل المجالات.
الكلام عن الوطن والقيادة لا يمكن أن نفيه حقه في كتابة مقال أو كتابة قصيدة، فهو يحتاج منا مجلدات تكتب بماء الذهب، وما كتبته عبارة عن إحساس ومشاعر مواطن في هذا البلد يحس بالفخر والاعتزاز بهذه القيادة وهذا الشعب الوفي الذي أسأل الله له الرقي والازدهار والتقدم، والحمد لله تعالى، على سلامة ولي العهد، وحفظه الله من كل مكروه، وجعله ذخرا للمليك والوطن والشعب.