تعقيبا على ما نشرته «الوطن» بتاريخ 1/ 7/ 2019، والذي جاء فيه تشديد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد المحرج، على أن الدراسات أظهرت وجود طلب مستقبلي على تخصصات التمريض، إذ ستحتاج المملكة في 2030 إلى 34 ألف ممرض وممرضة في المجال الطبي، مما يستلزم تبني منهجية جديدة للقبول، ومعالجة الفجوة بين المخرجات والاحتياج، وذلك خلال أعمال الاجتماع التاسع للجنة وكلاء الجامعات للشؤون التعليمية والأكاديمية، المنعقد في مقر جامعة الملك عبدالعزيز بجدة... إلخ.
لا شك أن التمريض يلعب دورا رئيسا في مؤسسات الرعاية الصحية، ويمثل خطا للدفاع والحماية من الأمراض وانتشار الأوبئة، وبناء المجتمع الصحي، خلال التثقيف الصحي وتقديم الرعاية الأولية في المراكز الصحية، وخدمة المجتمع، بل يلعب دورا في رعاية المرضى في المستشفيات وغرف الطوارئ والعمليات والمصحات النفسية. ولأهمية التمريض أخذت بعض الدول الكبرى كأميركا وبريطانيا بدعم التمريض بكل مستوياته، ورفع أجور العاملين في تلك المهنة الإنسانية.
ولمسيس الحاجة، فإن الأمر يدعو إلى استقدام الممرضين من مختلف دول العالم، لمواجهة الطلب المتزايد. وبلادنا مثال لافتقارها إلى مزيد من الممرضين والممرضات من أبناء الوطن، وهذا يستلزم التوسع في قبول الراغبين للعمل بهذا الحقل الإنساني، في المعاهد والكليات الصحية.
وبهذه المناسبة، أذكّر الدكتور المحرج أن الـ34 ألف ممرض وممرضة حينما يتوافرون عند اكتمال الرؤية، هل سيكونون عوضا عن جزء من العاملين بهذا الحقل من الوافدين؟ والذين قد يتجاوز عددهم الـ50 ألف بين ممرض وممرضة وفني تمريض، أم إنهم سيسدون حاجة أكثر من 6 ملايين الذين سيولدون -بأمر الله- خلال تلك السنوات العشر؟.
وإذا كان أول معهد صحي حديث افتتح عام 1379، فسيكون عمر التمريض أكثر من 61 عاما، فأين خريجو تلك المعاهد؟
نقول ذلك، لأن بلادنا طوت تلك السنوات دون الاكتفاء بالتمريض، ولو بحثنا عن السبب لوجدناه بسبب تعقيد شروط القبول، والقبول لعدد محدود ضيق.
ولذا أقول -بل أؤكد- إن حاجتنا من الممرضين والممرضات خلال السنوات الـ10 القادمة لن يقل عن 50 ألفا.
وأخيرا، هل ما يزال الدكتور المحرج متمسكا برأيه، أم لعلّه يعيد النظر؟ والله المستعان.
لا شك أن التمريض يلعب دورا رئيسا في مؤسسات الرعاية الصحية، ويمثل خطا للدفاع والحماية من الأمراض وانتشار الأوبئة، وبناء المجتمع الصحي، خلال التثقيف الصحي وتقديم الرعاية الأولية في المراكز الصحية، وخدمة المجتمع، بل يلعب دورا في رعاية المرضى في المستشفيات وغرف الطوارئ والعمليات والمصحات النفسية. ولأهمية التمريض أخذت بعض الدول الكبرى كأميركا وبريطانيا بدعم التمريض بكل مستوياته، ورفع أجور العاملين في تلك المهنة الإنسانية.
ولمسيس الحاجة، فإن الأمر يدعو إلى استقدام الممرضين من مختلف دول العالم، لمواجهة الطلب المتزايد. وبلادنا مثال لافتقارها إلى مزيد من الممرضين والممرضات من أبناء الوطن، وهذا يستلزم التوسع في قبول الراغبين للعمل بهذا الحقل الإنساني، في المعاهد والكليات الصحية.
وبهذه المناسبة، أذكّر الدكتور المحرج أن الـ34 ألف ممرض وممرضة حينما يتوافرون عند اكتمال الرؤية، هل سيكونون عوضا عن جزء من العاملين بهذا الحقل من الوافدين؟ والذين قد يتجاوز عددهم الـ50 ألف بين ممرض وممرضة وفني تمريض، أم إنهم سيسدون حاجة أكثر من 6 ملايين الذين سيولدون -بأمر الله- خلال تلك السنوات العشر؟.
وإذا كان أول معهد صحي حديث افتتح عام 1379، فسيكون عمر التمريض أكثر من 61 عاما، فأين خريجو تلك المعاهد؟
نقول ذلك، لأن بلادنا طوت تلك السنوات دون الاكتفاء بالتمريض، ولو بحثنا عن السبب لوجدناه بسبب تعقيد شروط القبول، والقبول لعدد محدود ضيق.
ولذا أقول -بل أؤكد- إن حاجتنا من الممرضين والممرضات خلال السنوات الـ10 القادمة لن يقل عن 50 ألفا.
وأخيرا، هل ما يزال الدكتور المحرج متمسكا برأيه، أم لعلّه يعيد النظر؟ والله المستعان.