وقبيل زيارة سيرجي شويغو، أمين مجلس الأمن الروسي، قالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية إنه سيناقش سبل تعميق الشراكة الدفاعية مع وزير الدفاع الإندونيسي، سجعفري شمس الدين.
وقالت الوكالة نقلا عن بيان للحكومة الروسية إن المسؤولين سيناقشان أيضًا «التعاون في مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك».
كتلة البريكس
وتأتي زيارة شويغو، وهي المحطة الأولى في جولة آسيوية تستمر خمسة أيام، وتشمل أيضا ماليزيا، بعد قبول إندونيسيا -أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم وأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا- كعضو كامل في كتلة البريكس للاقتصادات النامية، وهو التحالف الذي تعد روسيا أحد الأعضاء المؤسسين له.
وقال مسؤولون إندونيسيون قبيل وصول شويجو إن الجانبين سيتبادلان وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية، حيث تأمل روسيا في تعميق مشاركتها الدفاعية مع دول جنوب شرق آسيا.
ومن المقرر أن يقوم شويغو أيضًا بزيارة مجاملة للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، قبل مغادرته إلى ماليزيا.
ورفض شويغو الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام بعد اجتماعه مع شمس الدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية، العميد فريجا ويناس، للصحفيين إن موسكو وجاكرتا «تشتركان في طموح لتوسيع وتعميق علاقاتنا الدفاعية»، وأن زيارة شويغو تعكس أعلى مستوى من الالتزام بالعلاقات الثنائية.
تدريبات مشتركة
وفي نوفمبرالماضي، أجرت البحرية الإندونيسية والروسية تدريبات مشتركة في بحر جاوة الشرقي بإندونيسيا، كما اشترت جاكرتا معدات دفاعية روسية، بما في ذلك طائرات سوخوي المقاتلة، ومركبات النقل العسكرية المدرعة من طراز (بي تي آر-80 إيه)، ومركبات قتالية أخرى، وطائرات هليكوبتر وبنادق هجومية.
ويريد سوبيانتو، الذي جعل تعزيز الجيش الإندونيسي أولوية، شراء غواصات وفرقاطات ومزيد من الطائرات المقاتلة، وتعزيز التعاون الدفاعي مع دول أخرى.