وفور وصوله لمقر وزارة الدفاع الأمريكية أجريت للأمير خالد بن سلمان، مراسم استقبال رسمية، استُعرض فيها حرس الشرف، وعزف خلالها السلام الوطني للبلدين، ثم دوّن كلمة في سجل الزيارات الرسمية بهذه المناسبة، وصافح وزير الدفاع أعضاء الوفد الأمريكي، كما صافح وزير الدفاع الأمريكي أعضاء الوفد السعودي.
بعد ذلك، عقد وزير الدفاع ووزير الدفاع الأمريكي اجتماعًا ثنائيًا موسعًا، جرى خلاله التأكيد على روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول سعودي بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.