يستلم شهادة شكر وتقدير، والأصح «تخدير»، مع بعض «تصفيق» من عدة أفراد، البعض منهم لا يعلم عن إنجازه، ثم يعود كما كان لا تغيير إيجابيا في حياته، والتغيير الإيجابي هنا يقاس بحاجة هذا الفرد؛ لذلك يجب أن نسأله ماذا تطمح إليه؟، بعضهم يريد زيادة بالمال، وبعضهم يسعد بالترقية، وبعضهم يسعد بالانتقال لقسم آخر، وبعضهم يرغب العمل على مشروع أكبر، كل وما يرتضيه، لكن المخيب ألا شيء منها يتحقق، مجرد شهادة شكر و«تخدير»!
على المدى البعيد ستنخفض الأحلام، ويُفقد الشغف، ونصبح كالآلات نعمل ما هو مطلوب فقط، يقل الإبداع وتنخفض الجودة، ويُفقد الابتكار.
المكافأة التي يتمناها الناجح؛ هي الطريقة الوحيدة لتقديره، أما الشكر والإشادة فهذه نكتفي بها قولاً في أحد الاجتماعات لتشجيع باقي الفريق.
اللافت الجدير بالذكر أن الجميع يعلم أن المكافأة تختلف من شخص لشخص، وللشخص نفسه من مرحلة إلى مرحلة أخرى!، لماذا ما زالت المكافآت موحدة؟، تساؤل ينطبق على مقولة: «لا أحد يتحدث عن الفيل الذي بالغرفة»!!
أخيرًا.. الشغف تشعله «المكافأة» المنشودة، ويقتله «الورق» المنحوت.