الطائرات: فيما صمم طلاب وطالبات سعوديون، يدرسون في المرحلتين المتوسطة والثانوية، في البرنامج «الإثرائي»، 5 طائرات «درون» مبتكرة، يمكن استخدمها لأغراض متعددة، أكد الخبير المتخصص في تجميع وبناء طائرات «درون» عبدالمجيد الملحم، أن تلك الطائرات المبتكرة، متوافقة مع خدمات 4 مراكز وطنية متخصصة، (المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، المركز الوطني لإدارة النفايات، المركز الوطني للحياة الفطرية)، ويمكن لتلك المراكز تبني تلك الطائرات، والعمل على تطويرها، وتشغيلها، لتعزيز الأثر الإيجابي لتلك المشاريع المبتكرة،

لأول مرة

أبان الملحم، أن البرنامج، كان له دور كبير في توسيع المفاهيم عند فئة الشباب والناشئة، في التقنيات الحديثة، وتوجيههم الوجهة الصحيحة للدراسات المتقدمة في ذلك، وهو برنامج نوعي ومتقدم ورائد، وهو الأول من نوعه على مستوى المملكة في الجانبين النظري والعملي، من تجميع الطائرات الصغيرة، وملحقاتها، وتدريبهم على الطيران التشبيهي «محاكاة» واقع افتراضي، والتدريب على المسابقات العالمية، ومحاكاة الطيران في مضمار، مشددًا على ضرورية استمرارية البرنامج، ببرامج متتابعة تخصصية أكثر، تمكن الطلاب من إعداد فيديو «محاكاة» للمشروع.


الطائرات

- تجمع بين الكفاءة البيئية والعملية التشغيلية، مناسبة للمراقبة طويلة المدى، وتعزز استخدام الطاقة النظيفة، وتقلل التكاليف التشغيلية، وتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي.

- مزودة بكاميرات عالية الدقة لالتقاط وتحليل الصور.

- تحتوي على أنظمة مغناطيسية لرفع وتفريغ الحاويات، تعمل في ظروف بيئية متنوعة.

- مزودة بمستشعرات حرارية ونظام صوتي متقدم لمراقبة وحماية الحياة البرية وتحليل الأنماط البيئية.

- تحتوي على أجهزة استشعار لقياس الملوثات ومراقبة التغيرات في مستويات التلوث لدعم الأبحاث العلمية.