تحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة. كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصريًا.
صمم العلماء أيضًا أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة. ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن. لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينج لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.
تم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة. وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى 128.3 فهرنهايت (53.5 درجة مئوية) خلال 10 دقائق.
يتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي. كما يحتفظ بخصائصه حتى بعد 25 غسلة. يعمل الفريق حاليًا على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.