فريق دولي من العلماء، بما في ذلك جامعة ساوثهامبتون، حدد سمات جيولوجية حول جنوب شرقي صقلية تشير إلى حدوث هذا الفيضان الهائل. ووفقًا للدكتور آرون ميكاليف، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن معدلات التفريغ وسرعات التدفق كانت غير مسبوقة مقارنة بأي فيضانات أخرى معروفة.
على عكس الاعتقاد السائد بأن فترة الجفاف انتهت تدريجياً، تشير الأدلة إلى أن الفيضان استمر بين عامين إلى 16 عامًا. قام الباحثون بفحص أكثر من 300 سلسلة جيولوجية في ممر عبر عتبة صقلية، واكتشفوا قناة على شكل حرف W تشير إلى تدفق المياه الضخم.
النموذج الحاسوبي الذي تم تطويره يشير إلى أن الفيضان قد يصل سرعته إلى 72 ميلاً في الساعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث في تاريخ البحر الأبيض المتوسط.