هذا الأسبوع مليء بالحزن والفراق الموجع، ففي بدايته فجعت بأخي وصديقي منصور المشيقح.. ولمنصور أقول:

أبا ريان، صديقي المنصف، ما عهدت عليك إلا خيرًا، وما ذُكرت في مجلسٍ إلا ونابك الثناء، خدمت دينك ومليكك ووطنك، اليوم وقد بتَ بعيدًا، وحيدًا، لا أمل لدي باحتضانك والجلوس معك، شعرت بمرارة فراقك، لا أخفي عليك أنني بكيت، واختلط الدعاء بالدموع، شعرت بشيء لم أستطع قوله لأحد، ولكن أبت نفسي إلا أن أبث حزني وشكواي لله -عز وجل- فإلى الله أبث حزني لفراقك هذه الليلة،

أبو ريان.. القصيم نالها الحزن في يوم تشييع جنازتك، لهجت الألسن لك بالدعاء، وبكاك جمعٌ غفير، لا أعلم ما بينك وبين الله حتى تنال هذه المحبة، ولكني أعلم علم اليقين ما بيني وبينك، فمذ عرفتك لم يأتِ منك إلا الخير فقط، الدعم، المساندة، النصح، العون.


اتفق على محبتك الكثير والكثير جدًا، فهنيئًا لمن مثلك يرحل ويبقى أثره، فأثرك ومآثرك لن يعفُ عليها الزمن، وستبقى القصيم بأطيافها كافة تحبك بعد رحيلك، كما أحبتك حيًا وأحببتها.. نم بسلام يا صديقي وأخي منصور المشيقح، غفر الله لك وألهم ذويك الصبر والسلوان.

كل ما حاولت ابا أرثيك بقصيده

ما تعبر عن حزن قلبي قصايد

تبكي فراقك معي حتى بريده

يا رفيق الدرب في سلم وشدايد