وأرجع الباحثون وجود حياة برية في قلب سون دونج، إلى انهيار سقف الحجر الجيري منذ فترة طويلة ليشكل بعدها حفرتين بالوعة تسمحان لأشعة الضوء بالتألق في الكهف، بالتالي أسهم ذلك بازدهار الغابات فيه لآلاف السنين.
وينقسم الكهف إلى ثلاثة أقسام -المدخل والممرات الأحفورية وممر باسيندايلي الموحل «سمي على اسم معركة باسيندايلي في الحرب العالمية الأولى، والتي خاضها الجنود في خنادق مليئة بالطين»- وكل منها يتميز بتكوينات مذهلة.
وتحوي الممرات الأحفورية في الكهف على بقايا الكائنات البحرية التي سكنت ذات يوم بحرًا قديمًا، ما يُعرف الآن بوسط فيتنام، بالإضافة إلى أنه عثر داخل الممرات على لآلئ بحجم كرات البيسبول.