وتمكن الأطفال الذين يمكنهم تحمل نصف حبة فول سوداني على الأقل من زيادة الجرعة تدريجيًا، مما يتيح لهم تناول كميات أكبر دون ردود فعل سلبية. وقد يساعد هذا النهج العلاجي البسيط ما يقرب من نصف الأطفال الذين يعانون من حساسية الفول السوداني، وخاصة أولئك الذين يمكنهم تحمل كميات صغيرة.
وقالت الدكتورة جين مارازو، مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: «لم يتمكن الأطفال المصابون بحساسية الفول السوداني من المشاركة في تجارب علاج حساسية الطعام السابقة، مما تركهم دون فرص لاستكشاف خيارات العلاج».