اسم تجاري
وأبان الجدعاني أن الكبتاجون هو الاسم التجاري لمادة تسمى (فينيثايلين)، بدأ تصنيعها من قبل علماء ألمان بأحد شركات الأدوية عام 1961، وبعد عدة سنوات بدأ استخدامها طبيا في حالات محدودة جدا، مبينا أنه عندما يتكسر يتحول إلى مادتين (أمفيتامين) وهي مادة منشطة للجهاز العصبي و(ثيوفيللن) وهي أيضا مادة منشطة شبيهة الكافيين. وأضاف بعد عدة سنوات من استخدام مادة الكبتاجون بدأت المنظمات الصحية بملاحظة آثارها من ناحية الإدمان والهلاوس وغيرها فتم تصنيفها من قبل منظمة الصحة العالمية كمادة مقيدة ومحظورة التداول عام 1986، وأصبحت محظورة ومجرمة في معظم دول العالم وتوقفت الشركات الدوائية عن صناعتها.
تأثيرات سيئة
وأشار الجدعاني إلى أن للكبتاجون تأثيرات جسدية ونفسية سيئة منها: زيادة القلق والاكتئاب، العصبية والتوتر والعدائية، والضعف الجنسي، واضطراب النوم، والهلاوس والشكوك قد تؤدي للفصام، إضافة إلى تأثيرات سامة على القلب، وتشنجات صرعية.
سهولة الاستدراج
وأفاد أن الميلشيات والمنظمات الإرهابية تستهدفان الشباب الذين يسهل استدراجهم وهم الذين يشعرون بالإحباط وفقدان الأمل أو يريدون زيادة ثقتهم بأنفسهم أو تركيزهم ونشاطهم، أو من يعيشون بضغوطات مستمرة ومشاكل أسرية، أو من يعيشون وسط بيئة يكثر فيها التعاطي، منوها على أنه في عام 2008 وجد أن 50% من كمية المنشطات ومنها الكبتاجون المقبوض عليها على مستوى العالم تم مصادرتها في دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية، مؤكدا على أن الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في مكافحة وعلاج الإدمان كبيرة، فمن يرغب بالعلاج فالمؤسسات العلاجية موجودة فقط تحتاج للعزيمة والذهاب للمختص والبدء بأولى خطوات العلاج.