الدافع الربحي وهدف الحصول على الأموال بأي شكل من الأشكال حتى لو كان بالطرق الملتوية، وغير الشرعية جعل بعض العمالة الوافدة تتجاوز الأنظمة والقوانين عمدًا بمساعدة شباب وفتيات يفقهون ويعون جيدًا عواقب وخطورة التستر؛ ولكنهم مستهترون ومكابرون ويظنون أنهم أذكياء؛ جعلوا أنفسهم أضحوكة لهذه العمالة مقابل مبلغ مالي قد لا يتجاوز 500 ريال نهاية كل شهر نظير حصولهم على سجل تجاري لأي منشأة صغيرة أو كبيرة تفتح باسم أحدهم، ما جعل هذه العمالة يسيطرون على الأسواق التجارية ويتلاعبون بأسعار المعروضات حسب رغبتهم ومصلحتهم الشخصية، متجاهلين أنظمة الدولة وأسعار وزارة التجارة عبثوا في الأرض، وما زالوا يعملون على حرمان أبنائه من الفرص الوظيفية وتهيئتها لبني جلدتهم.
المتسترون من الجنسين بتسترهم وتحايلهم، خانوا الأنظمة والقوانين في سبيل مساعدة العمالة الوافدة في التحايل والتجاوز وخانوا الشعب وجعلوهم عرضه للغش والدمار بتواطؤ مع العمالة الوافدة التي هدفها نهب ثروات الوطن وتدمير أبنائه.
قال الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون» وهناك أحاديث وأقوال مأثورة تجرم الخيانة لأنها فعلة شنيعة آثارها مهلكة ومدمرة للأمم والأوطان.
من هنا نطالب بضرورة الضرب بيد من حديد كل من ساعد العمالة الوافدة في حصولهم على فرص تجارية ومنحهم التسهيلات ،وجعلهم قادرين على تحقيق أهدافهم من خلال التستر.