وبشكل عام، لم يجد علماء الأوبئة ارتباطًا كبيرًا بين الزبادي وسرطان القولون والمستقيم، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وثاني سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان.
ومع ذلك، عندما قسم الباحثون حالات سرطان القولون والمستقيم إلى أنواع فرعية، وجدوا نتيجة مهمة.
إذ اتفقت هذه النتائج مع عدة دراسات أخرى، أشارت إلى أن تناول الزبادي قد يكون له خصائص مضادة للأورام.
ويقول عالم الأوبئة، شوجي أوجينو، من جامعة هارفارد «دراستنا تقدم دليلاً فريدًا عن الفائدة المحتملة للزبادي».
على الرغم من أن النتائج هي للمراقبة فقط، إلا أنها تشمل صحة وأسلوب حياة 87000 امرأة وحوالي 45000 رجل، تم تتبع نظامهم الغذائي لمدة ثلاثين عامًا أو أكثر.
الأفراد الذين تم تشخيصهم بسرطان القولون والمستقيم، والذين تناولوا وجبتين أو أكثر من الزبادي في الأسبوع كانوا أقل بنسبة %20 في احتمال إصابتهم بورم إيجابي لبكتيريا بيفيدوباكتيريوم (Bifidobacterium) مقارنةً بمن تناولوا أقل من وجبة واحدة من الزبادي شهريًا.