وفي كلتا التجربتين، كان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتعرضون للتنمر في مكان العمل، ومدى شعورهم بالغضب بشأن مكان عملهم، وما إذا كانوا يعانون الأرق وقلة النوم.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة إيست أنغليا، أن التنمر يؤثر بشكل غير مباشر على النوم، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الناس كانوا يفكرون في تجاربهم السيئة بشكل متكرر، ما منعهم من النوم، وتسبب في النوم المتقطع والاستيقاظ مبكرًا جدًا.
ووجدت الدراسة أيضًا أن مشكلات النوم كانت مُعدية؛ حيث أثرت على الأزواج الذين عانوا أيضًا الأرق وقلة النوم.