كانت مؤشرات الطالب تشتمل على معرفة نسبة تقدم الأبناء مع مقارنة أداء الطالب في الفصل الدراسي الحالي بأدائه في الفصل والعام السابق، ومعرفة المعدل العام للطالب مقارنة بمتوسط طلاب الفصل وطلاب الصف الدراسي، وكذلك درجات الطالب في الاختبار النهائي قبل اعتماد النتيجة النهائية في نظام «نور» عند رصد درجة الاختبار النهائي لأي مقرر من المقررات الدراسية. كما تشمل المؤشرات المتاح لأولياء الأمور الاطلاع عليها بعد إغلاق الدرجات كلا من: معدل درجات الطالب، مقدار تأثير المواد على معدل الطالب «نسبة المواد بالمعدل»، مؤشر مستوى الطالب في المادة مقارنة بطلاب الفصل والصف، ترتيب المواد الأكثر فقدانًا للدرجات، مقدار تغير مستوى الطالب بالمادة، ومتابعة حضور الطالب وغيابه.
الرصد الأولي
بدورهم، أكد تربويون وتربويات أن إعلان درجات الطلبة في الاختبار النهائي يجب أن يكون بعد اعتماد النتيجة النهائية، وليس قبل الاعتماد النهائي للنتيجة، موضحين أنه من الطبيعي والإجراء الصحيح إشعار أولياء الأمور والطلبة بالدرجة «النهائية» المعتمدة، وليس إشعارهم بالدرجة «الأولية» القابلة للتعديل، ولافتين إلى أن جميع الدرجات تخضع للمراجعة والتدقيق قبل الاعتماد النهائي، واحتمالية الخطأ في الرصد «الأولي» للدرجات واردة، سواءً بالزيادة أو النقصان، لذلك يجب أن يتعرف أولياء الأمور والطلبة على الدرجة «النهائية» المعتمدة، وليست الدرجة «الأولية» التي هي في الأصل قابلة للتعديل حتى تعتمد بشكل نهائي. وأضافوا أن أي تغيير للدرجة في النظام في وقت لاحق قد يسبب حرجًا شديدًا لإدارة المدرسة أو المعلمين أو الطلاب.
انخفاض الدافعية
لفت التربويون والتربويات إلى أن معرفة الطلبة درجاتهم في أثناء سير أيام الاختبارات النهائية قد يُدخل الطالب وأسرته في تحدٍ كبير، وله آثاره السلبية على نفسية الطالب في حال تدني درجته في أحد الاختبارات، وانخفاض دافعيته للإنجاز، واستعداده للاختبارات اللاحقة، مما قد يؤثر على أدائه، وبالتالي انخفاض مستواه، لذا يفضل إخفاء الدرجات طوال أيام الاختبارات، وإعلانها بعد الاختبارات مباشرة، وهو المعمول فيه حاليًا ضمن خطة الدراسية المعتمدة من الوزارة، التي تشمل استمرار الاختبارات 5 أيام، وإعلان النتيجة بعد أداء اختبار اليوم الأخير، مؤكدين أن إعلان النتيجة المعتمدة بشكل نهائي مع اليوم الأخير للاختبار توقيت مناسب جدًا.
يوم التأسيس
إلى ذلك زينت إدارات المدارس لجان الاختبارات والقاعات بمناسبة يوم التأسيس، بينما حرصت إدارات المدارس على ربط القاعات واللجان بصور من يوم التأسيس، لربط الاختبارات بمناسبة غالية، وتذكير الطلاب بهذه المناسبة المميزة التي تصادف 22 فبراير بعد أيام من الاختبارات.
أهداف للمؤشرات عبر «نور»
- إشعار أولياء الأمور والطلبة بالدرجة النهائية
- جميع الدرجات تخضع للمراجعة والتدقيق
- احتمالية الخطأ في الرصد الأولي للدرجات واردة
- أي تغيير للدرجة في النظام قد يسبب حرجًا لإدارة المدرسة
- تجنب الآثار السلبية حال تدني درجة الطالب لاحقا