كشفت المشرف العام على ملف تطوير وتمكين الباعة الجائلين ومستشار وكيل وكالة تنمية القدرات البشرية بالقطاع البلدي والإسكان، الأميرة نجود بنت هذلول، لـ«الوطن»، منح الباعة والحرفيين الجائلين الممتثلين للاشتراطات البلدية، نحو 4 مزايا، وهي: منافذ بيع بسطات نظامية مطورة، ومساكن، وإلحاقهم في مسابقات ومشاركات خارجية، فضلا عن حضورهم دورات تدريبية وتطويرية وتثقيفية متنوعة.

خطة تطويرية

أبانت الأميرة نجود، على هامش، تدشين تطوير حاضنة البلدية «عين أم سبعة» في الأحساء، بحضور أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن فريق «تمكين»، المعني بتطوير وتمكين الباعة الجائلين، يعمل على خطة تطويرية «تمكينية»، لتحويل البائع الجائل إلى رافد اقتصادي وثقافي وسياحي، والعمل على تطوير سلوكياتهم، وتطوير مواقع لهم لمزاولة مهنتهم، وكذلك العمل على تطوير المهنة ذاتها، علاوة على تطوير الإجراءات والتشريعات والحلول للبائع الجائل، والتسجيل الرقمي، ورحلة العميل، والعمل على تطوير المواقع، وحصر المواقع المحددة، والبدء في التطوير، وذلك بمشاركة القطاع غير الربحي، وكذلك العمل على تغيير الصورة الذهنية عن البائع الجائل والتعامل معه باحترام، إذ إن كثيرًا من دول العالم، تمثل العوائد المالية ونسبة الدخل فيها أكثر من 30% من الباعة الجائلين.


حائلإطلاق نموذج متميز، أسهم في ارتفاع العائد للباعة الجائلين إلى 250%، وذلك بنقلهم من مكان إلى آخر، وتسهيل إيصال التيار الكهربائي.

وأشارت إلى أن المسودة الجديدة لتحسين الاشتراطات للباعة الجائلين، صنفت الباعة الجائلين إلى 3 أنواع: بسطة، فود تراك، حاضنة، وأن الحد الأدنى لعمر البائع الجائل 18 عامًا، موضحة أن البائع الجائل «المتنقل»، هو الذي ينتقل ببسطته، وليس ماشيًا على أقدامه، لافتة إلى إطلاق مبادرة في أمانة الأحساء بعنوان: «امتثل وأزهلها»، وهي السبيل لحصول البائع الجائل على المزايا، مضيفة أن فريق «تمكين»، بصدد إطلاق فيلم «درامي» للبائع الجائل قريبًا، كاشفة إلغاء رسوم الرخصة الصحية للباعة الجائلين.

3 تجارب لفريق «تمكين»