الفرصة التي تفقدها هي أما لم تكن كافية لك أو أنك غير جاهز لها، وفي كل الأحوال أنت المحظوظ، سأشرح لك.
الفرصة غير الكافية إذا التقطتها ستفقدك الشغف نحو هدفك، وقد تفقد الرغبة تماما، مثل بدء مشروع أو بدء علاقة، وسيتسبب لك ذلك في عقدة من حلمك على أسوأ الأحوال، وهنا تفقد هويتك ورغبتك في الحياة، وبسم الله تبدأ مرحلة الاكتئاب! لم أبالغ في كلمة. تذكر كل المحاولات التي فشلت سابقا، وأقربها العلاقات، فلعل أحدكم كان لديه كريم انسحب خشية، ببساطة لأن لم يستطع مجاراة الصعاب، وهذا مثال للفرص غير المناسبة على أبسط شكل.
الجانب الآخر أنك لست جاهزا لها، وهنا لو أخذتها وأنت لست مستعدا ستهوي بك إلى الحضيض. في المجال العملي ستفصل، وفي المجال المالي «ستشحت»، وفي المجال الاجتماعي ستُفضَح على الملأ، وهنا لن أقول أمثلة، لأنها أقسى من الذكر.
أخيرا.. لا توجد فرصة ضائعة، فالفرصة المناسبة لم تأت في الوقت المناسب.. فقط.