هذه المعلومة اكتشفها العلماء بناءً على دراسات وأبحاث وتجارب علمية ومصدرها العالم المصري الدكتور مصطفى محمود-رحمه الله- وليس مجرد حكايات.
ما سبق كانت تغريدة لكاتب هذه السطور، وقام بنشرها في التيك توك في أغسطس 2024م، وتم تلقي مجموعة من التعليقات المؤيدة للتغريدة من النساء اللاتي كانت لهن خبرة وتجارب أثناء الحمل يؤكدون ما جاء في التغريدة وذلك بتعبيرهن الجميل كالتالي:
1- «نصيحة يا حوامل أنا كنت طول حملي مشاكل مع زوجي أبكي وأنهار وهو ما همه، راح تزوج تدرون من إللي تضرر ولدي جاء مريض تشنجات وأعصاب ادعو له وادعو لي».
2- «أنا إذا عصبت وبكيت تقعد ترفس ترفس ترفس كأنها بتطلع».
3- «يصير تحجر وكل اليوم ما يتحرك عصبت وأنا حامل تحجرت بطني مره كنت بداية ثامن 32 خفت مرة بطني صارت حجر وما تحرك لين هديت انتبهوا من العصبية والله يسهل للحوامل».
4- «أنا كنت حامل في بداية الخامس وأنا وزوجي من أول الحمل مهاوشات بس أقواها آخر خلاف وكنت أبكي كثير ومتضايقة كثير ومات بنفس أسبوع الخلاف فعلًا يحسون حتى لو عمره أقل من 8 شهور».
5- «صدق كنت حزينة بالشهر الثامن وكأن بيودع إللي ببطني».
6- «أنا لما كنت حامل بولدي كنت أمر بضغوطات نفسيه وفعلًا أثر عليه بعد الولادة كان كثير البكاء».
7- «أنا من الاكتئاب اجهضت».
8- «أنا صارت مشاكل كثير مع زوجي وقت حملي وولدي طلع عنيــــــف من وهو طفل وأخلاقه برأس خشمه».
9- «إلا والله يتأثر أنا بحملي كنت على أي شيء أبكي، طول الحمل بكاء وما أتحمل كلمه من زوجي وبنتي جات نفسي عصبية وبكاية».
10- «صح هذا إللي يصير وقت اكتئاب الأم ووقت المشاكل كل شي يأثر على الجنين».
11- «كنت في كل حمل نفسيتي تعبانة جت بنتي نفسية تبكي الله يهديها، وحملت بعدها قلت بهدي وجاء شخص عصبني وتحجر بس عدت الحمد لله انتبهي من العصبية مو زينه».
وهناك تعليقات من ثلاثة متزوجات اقترحن ثلاثة حلول قيمة لتفادي المشاكل الزوجية كالتالي:
1- «إذا صار أي خلاف بيني وبين زوجي أقول أيوه صح وأدخل غرفتي».
2- «صرت أسكت عن حقي بس عشان محد يجادلني».
3- «كل ما شوفتي زوجك بدأ مشاكل قولي له بسوي أكل أسوي لك معاي هنا ينتهي النقاش».
إضافة إلى ما سبق، يمكن تقديم اقتراح مفيد للزوجين لحل الخلافات الزوجية بينهما بعد أن يسألان نفسيهما ما هو سبب المشكلة الجذري؟ فإذا تم التوصل إليه سوف يستطيعون حل المشكلة من جذرها ولن تتكرر مرة أخرى -بإذن الله- أو يمكن حل المشكلة بطريقة أخرى بعد أن يتعرفون على الأسباب الرئيسية وأسبابها الفرعية المؤدية للمشكلة، فإذا تم حل الأسباب الفرعية أولًا سوف تحل الأسباب الرئيسية تلقائيًا وسوف يستطيعون حل المشكلة ولن تتكرر مرة أخرى، بإذن الله.
مهم جدًا:
نحنُ نتخبط في المعاصي، ونتعرض للأمراض العضوية، والنفسية، والروحية، والمشاكل الزوجية والأسرية، وخسارة التجارة، ومشاكل بالعمل،... ولا خطر ببال أحدنا أن سبب تلك المصائب هي الذنوب.
قال تعالى:
(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
وقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ».
وجاء في المأثور عن الفضيل بن عياض -رحمه الله- أنه قال: (إني لأعصي الله، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي).والتوبة من أعظم أسباب رفع البلاء، فالواجب المبادرة للتوبة.