ونجد أن الأمل معقود على من يتولى هذا الشأن المهم ومن اختصاصه بأن يجعل منها نقطة انطلاق لغد واعد مليء بالتفاؤل والخير والرخاء والنماء.
الثروة المعدنية من حديد ونحاس وذهب وزنك والألمنيوم وغيرها كثير من الثروات، والمنتجات المعدنية اللافلزية كالأسمدة الفوسفاتية والإسمنت والزجاج والسراميك والقائمة تطول بهذه الثروة المعدنية التي يستلزم أن يُحدد لها مسار عملي تصنيعي مع المصانع الداخلية والخارجية مع من له باع في الإدارة المثلى لهذه الموارد الضخمة التي تعد رافداً وطنيا ومجالاً خصباً للإنتاج الصناعي والتصنيع المستدام. مع مراعاة أن يكون ابن الوطن هو الذي له الأفضلية المثلى، والأمان الوظيفي ، واليد العليا في إدارتها وتوظيف الشباب الواعد، ما يضمن أن تدار من الألف إلى الياء بأيد سعودية فنية خبيرة، مع بقائها وتدريب من يرغب باللحاق بها حتى يستمر بقاؤها وانتقالها مستقبلاً بأيد وكوادر وطنية طموحة غير محاربة من أي لوبي كان ،بهدف تهميشها لأجل منفعة سطحية هي في الأساس تضر بالوطن وبالتنمية.
ومما يسهم في نهضة وارتفاع المستوى الإنتاجي بشكل عام هو ربط المناطق بالسكة الحديد التي تعد العمود الفقري في ربط مناطق البلد ببعضها، وكذلك الدول المجاورة عبر المنافذ، وتكون سهلة العمل والوصول بها لكي تكون ذات فائدة قيمة ومرجوة حتى تستثمر غاية الاستثمار في مردود مالي طويل المدى.
وما تجدر الإشارة إليه أن ربط شبكة القطارات بالمناطق الجنوبية - مهمة جداً للغاية - حيث إنها تزخر بأنواع شتى مهولة ومتعددة من المعادن والفلزات وغيرها من الأنشطة الاقتصادية كالسياحة والتجارية و الروافد الإنتاجية الاقتصادية.
وبالنظر إلى دراسة منظومة التصنيع في الدول المتقدمة عالمياً نجد الاهتمام الأمثل بالخط الإنتاجي واستمراريته من استخراج وتصنيع وتصدير، يحتاج إدارة احترافية كسوق الأسهم العالمي للبحث عن مواطن الفرص والمنتج المطلوب عالميا وتسويقه بجودة واحترافية عالية.
كل الأمل معقود بهمة الشباب وتوفير الفرص لهم في بيئات عمل وظيفية بأمان وظيفي وتحفيز مادي، إذا أردنا الوصول للأهداف المرجوة منهم نحو غد مشرق وجميل.