مع نهاية العام الميلادي يتداول الناس أهدافهم التي لم يحققوها بشكل فكاهي، وهناك حالمون يضعون أهدافًا كبيرة وهم لا يملكون أدوات تحقيقها. أتساءل كيف لي كل سنة أن أحقق على الأقل هدفًا واحدًا، إذا لم يكن أكثر؟.

الكثير من الأهداف التي نتمنى تحقيقها في الغالب تحتاج إلى نمط حياة يناسبها، أيضًا أدوات مخصصة لكل هدف. يجب أن تصنع هذه الأدوات بنفسك، تحقيق الأهداف يحتاج شخصًا «مهووس» بها، ينام ويصحو وهي حاضرة في عقله.

الذي يحدث من أغلب الأفراد هو (التمني) فقط في تحقيق هدف، تمن لا يترجم إلا في الخيال وأحلام اليقظة، وإن سألته: هل اتخذت أي خطوة أو بدأت في المحاولة لهذا الهدف؟ سيقول لك: لا، لأنه لا يملك أصلًا الأدوات ولم يصنعها.


«قضيتك هي حياتك وأهدافها» سر النجاح في تحقيق الأهداف هما شيئان:

الأول هو الإلمام بالأدوات التي تحتاجها لتحقيق هذا الهدف والبدء فورًا.

الآخر هو الانضباط، الانضباط الشخصي يصنع المعجزات.

أخيرًا.. كن مهووسًا بأهدافك، وجنّد نفسك لأجلها، وقاتل بكل شجاعة لحمايتها من أي ملهيات أو مثبطتات أو مشتتات.