يعيش النصر ورطة فنية مقلقة قبل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي يجمعه بمنافسه التقليدي الهلال، إذ تسبب انخفاض مستويات لاعبي العالمي الأجانب في المنعطف الأخير من الموسم الحالي، في إرباك القائمين على الفريق، قبل النهائي التاريخي، الذي يعول عليه النصراويون كثيرا لإنهاء فترة الغياب الطويلة عن تحقيق اللقب التي تمتد إلى نحو 34 عاما، في وقت شكلت إضاعة الفرص أمام المرمى أمرا محيرا لقائد الفريق، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يعيش تراجعا مخيفا رغم صدارته لترتيب الهدافين، حيث أهدر خلال أخر جولتين 6 فرص محققة أمام المرمى، كانت كفيلة بتتويجه زعيم هدافي دوري روشن للمحترفين.

هوية ضائعة

بغض عن النظر عما ستؤول إليه نتيجة كلاسيكو النصر والاتحاد، اليوم، إلا أن الانتصار سيكون دفعة معنوية كبيرة، قبل النهائي، لا سيما وأن العالمي افتقد إلى هويته الفنية داخل الملعب في مواجهة الفريق الماضية أمام الرياض، حيث تعثر بالتعادل للمرة الثانية على التوالي، وظهر الفريق مهزوزا، إلى جانب غياب دور لاعب الفريق ساديو ماني، وعدم لعب اللاعب الكرواتي بروزوفيتش في مركزه الأصلي.

غياب

يعيش قائد النصر البرتغالي كريستيانو رونالدو غيابا ملحوظا عن تقديم مستوياته المؤثرة، حيث افتقد إلى الحس التهديفي في الجولتين الماضيتين، أهدر معها العديد من الفرص المحققة للتسجيل، ورغم صدارته لترتيب الهدافين بـ33 هدفا، إلا أنه يعد أكثر اللاعبين في الدوري وقوعا في مصيدة التسلل، حيث تم احتساب 13 تسللاً ضد اللاعب في آخر 5 مواجهات، وأكثر اللاعبين إهدارا للفرص بإهداره 32 فرصة محققة للتسجيل في الدوري.

ورطة

يمر النصر بورطة دفاعية، بعد حصول مدافعه الإسباني إيميرك لابورت على البطاقة الحمراء، إذ يترقب صدور قرار لجنة الانضباط بإيقافه مباراتين نظير سلوكه المشين ضد لاعب الرياض، وتغريمه 20 ألف ريال، وفي حال صدور القرار المنتظر، فإن النصر سيفتقد لخدمات اللاعب أمام الهلال في نهائي الكأس، مما سيضع مدربه، البرتغالي لويس كاسترو في ورطة حقيقية.

-غياب الحس التهديفي يقلق الدون

-ماني يشارك بلا فعالية وأدوار محددة

-لابورت يضع العالمي في ورطة دفاعية

-بروزوفيتش يشارك في مركز مختلف

-إضاعة الفرص تحير النصراويين