تابع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، اليوم، بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية سير عمل إدخال المساعدات المقدمة من الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل القطاع.

وأوضح السفير في تصريح له، من أمام معبر رفح، بأنه بفضل الله تعالى وصلت اليوم الطائرة السابعة من جسر الإغاثة الجوي السعودي إلى مطار العريش، الذي جاء إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بإطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي افتتحتها القيادة الكريمة بتبرع سخي بمبلغ 50 مليون ريال سعودي.

وأشار إلى أن وقوف الشعب السعودي خلف هذه الحملة الإنسانية غير مستغرب، حيث بلغ حجم التبرعات للحملة نحو نصف مليار ريال سعودي ولا يزال بفضل الله سبحانه وتعالى في تصاعد، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين عبر التاريخ، وأنه ليس فقط سياسياً ولكن أيضاً إنسانياً في سبيل التخفيف من معاناة الاحتلال عبر هذه السنوات.


وأضاف السفير نقلي قائلاً : تابعت اليوم المساعدات الإغاثية من مطار العريش وحتى وصولها إلى المستودعات وانتقالها لمعبر رفح بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء في مصر عبر الهلال الأحمر المصري، معرباً عن شكره إلى جمهورية مصر العربية لحسن تنظيم استقبال المساعدات وتخزينها وصولاً إلى نقلها بالشاحنات إلى المعبر.

وأشار إلى أن حجم المساعدات الإغاثية المقدمة من المملكة وصل إلى مايقرب من 250 طناً, ومن المتوقع أن تتضاعف خلال الأيام القادمة عبر شحنها عن طريق البحر، مؤكداً حرص المملكة على ضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى المتضررين داخل قطاع غزة، واستمرارية متابعة الحالة الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة ومحاولة تلبيتها في المجالات كافة.