وتكتسب زيارة الشرع لمحافظة اللاذقية أهمية كبيرة، إذ تعتبر معقلاً للرئيسين السابقين حافظ الأسد وبشار الأسد، لكن هذه الزيارة تحمل رسالة مختلفة، تعكس توجه الشرع نحو إصلاحات جادة تسعى إلى تحقيق الاستقرار والازدهار.
وأكدت مصادر محلية أن الشرع وصل إلى اللاذقية عبر طريق حلب-اللاذقية، الذي أُعيد فتحه بعد إغلاقه منذ عام 2013 بسبب الصراع المسلح، ويعد هذا الإنجاز خطوة نحو تعزيز التواصل وإعادة بناء البنية التحتية في البلاد، وبعد زيارته للاذقية توجه الشرع إلى محافظة طرطوس للمرة الأولى، حيث لاقى ترحيبًا شعبيًا واسعًا، وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة تشمل مناطق عدة في سوريا، ما يعكس حرص الشرع على التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم.