كشف مصدر حقوقي في العاصمة صنعاء عن تصاعد كبير في عمليات الاختطاف، حيث تجاوز عدد المختطفين 760 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، اختُطفوا من الأسواق والطرقات ومنازلهم وأماكن عملهم، في حملة قمعية أثارت الذعر بين السكان. مشيرا إلى أن عمليات الاختطاف كلف بها الحوثي مجموعات مسلحة تُعرف بـ«قوة الأنصار».

اختطافات ممنهجة

وأفاد المصدر بأن جماعة الحوثيين كثفت حملات الاختطاف خلال الربع الثاني من عام 2024، بأساليب وصفت بـ«الهمجية» و«العبثية» أمام العامة، دون الإفصاح عن أسباب واضحة.


وأوضح أن مجموعات مسلحة تُعرف بـ«قوة الأنصار» تنفذ عمليات الاختطاف باستخدام مركبات مظللة من نوع «لاند كروزر صالون» بألوان قاتمة وأضواء زرقاء وخضراء. تُعرف هذه المركبات بسرعتها الكبيرة ومنبهاتها المرعبة، وتُستخدم أيضًا في دوريات وهمية لترهيب السكان.

إنكار الاحتجاز

وأكد المصدر أن الحوثيين ينكرون احتجاز المختطفين أو معرفة أماكن اعتقالهم، مما يعقّد جهود ذويهم في معرفة مصيرهم. وشملت الاختطافات أطفالًا ونساء، وتعرض العديد من المعتقلين للتعذيب والحرمان من العلاج، ما أدى إلى وفاة بعضهم.

تواطؤ حقوقي

وانتقد المصدر تواطؤ الهيئات والجمعيات الحقوقية، متهمًا إياها بالتخاذل والتعاون مع الحوثيين لحجب الحقائق، مما ساهم في تفاقم الانتهاكات الإنسانية داخل السجون بشكل غير مسبوق.

مواصفات سيارات قوة الأنصار في صنعاء

النوع والموديل:

مركبات من نوع «تويوتا لاند كروزر صالون» حديثة الموديل

اللون والتظليل:

لون بني غير مخطط، ومظللة بالكامل بتظليل قاتم يمنع رؤية من بداخلها

الأضواء:

مزودة بأضواء زرقاء وخضراء تعتلي المركبة، تُستخدم أثناء تنفيذ عمليات الاختطاف أو الدوريات الوهمية

السرعة والصوت:

تسير بسرعة كبيرة جدًا في الشوارع، وتتميز بأصوات منبهات قوية ومخيفة تُستخدم لإثارة الرعب وبث القلق بين السكان.

الطاقم:

يتواجد في كل مركبة ما بين أربعة إلى خمسة أشخاص، ينفذون عمليات الاختطاف بأسلوب منظم ومباغت.

الظهور والترهيب:

تُستخدم هذه السيارات بشكل متكرر في أماكن التجمعات العامة لترهيب المواطنين وتذكيرهم بالقبضة الأمنية. كما تقوم بجولات وهمية في الأحياء، مع تشغيل المنبهات الصوتية، لبث الخوف بين الناس.