اعتماد الفحص الطبي النفسي من مستشفيات الصحة النفسية المعتمدة في المملكة بشكل دوري لسائقي الحافلات والشاحنات، تماما كما هو حاصل للطيارين الذين يخضعون بشكل دائم للفحص النفسي، فسائق الحافلة يحمل عشرات المواطنين، وسائق الشاحنة يحمل بضائع قد تكون خطيرة حال انفجارها، حيث إن هناك تقارير حديثة تؤكد أن الصحة النفسية ومستويات التعب والتركيز تؤثر في القيادة، وأن تناول الطعام الصحي يحسن رفاهية السائقين، ويقلل من احتمالية وقوع الحوادث.
إصدار قرار يمنع الشاحنات من السير إلا في وجود مرافق بجانب السائق، كي لا يهاجمه النعاس، وبالتالي حصول العديد من الحوادث المرعبة، بالإضافة إلى مساعدة السائق في التعامل مع الأعطال المفاجئة.
استحداث مداخل ترابية جديدة للطوارئ، يمين الطرق السريعة ويسارها، تمكن السائق من الدخول إليها سريعا عند حدوث أي طارئ بسبب أي عطل أو حريق أو انفجار للإطارات، وغيرها من الأسباب المحتملة.
إلزام جميع سائقي الشاحنات بالأوقات المحددة للسير من الـ11 ليلا حتى الـ6 صباحا، ووضع مخالفات مرورية للمخالفين.
حصر سير الشاحنات الكبيرة بالقسم الأيمن من الطرقات، لأن السير في وسطها أو على يسارها يعرض السيارات الصغيرة للخطر الدائم.
من المهم ألا يخرج علينا المسؤول ويعلق بأنها «أخطاء فردية»، ولا بد أن نتحرك عمليا على مبدأ «حادث واحد مميت هو عدد كبير جدا»، وأن تكون رؤيتنا هي «صفر حوادث»، والمسؤولية - في نظري - لا تخرج عن جهتين: وزارة النقل والمرور. أتمنى أن تطبق حلول جذرية لإيقاف مسلسل الرعب في شوارعنا. أخيرا.. خالص العزاء لأسر المتوفين في حادث المدينة، سائلين لهم المغفرة والرحمة، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.