ويجتمع رجال قبائل ومناطق جنوب المملكة، خصوصا في مرتفعات جبال السروات، وفي السواحل التهامية في عادة ارتداء أطواق من النباتات العطرية على رؤوسهم بتصاميم وألوان مختلفة ومتنوعة تمثل جزءا من لباسهم التقليدي، حيث يتشابه سكان تلك المناطق والقبائل في اللبس والمأكل واللهجات المتقاربة والفلكلور الشعبي من موسيقى ورقصات.
انتشار
انتشرت في المنطقة الجنوبية (عسير وجازان ونجران والباحة) عدد من فرق تأدية الفنون الشعبية، التي تشترك جميعها بسرعة الحركة التي تؤدى في صفوف منتظمة مع ارتداء الراقصين للأزياء المعروفة، واستخدام الجنبيات والسيوف، وهو ما يزيد من حماس متابعي هذه الفرق.
ومن الباحة إلى عسير ونجران وجازان تستخدم البنادق التراثية في العروض الفلكلورية، وسط حركات حماسية تؤدى في رقصات تحمل أسماء عدة، وتكاد كل منها ترتبط بمنطقتها، ففي الباحة تتميز العرضة واللعب والمجالسي والمسحباني.
وفي عسير تشتهر رقصات المدقال، والعرضة، واللعب، والخطوة، ورقصة الحرب التي يتخللها رمي البنادق التراثية.
فرق
تميزت في الجنوب عدد من الفرق، ومنها فرقة بني مليك التي تؤدي الموروث الشعبي ومنه المدقال، واللعبة، والقزوعي.
ويبلغ عدد أفرادها 50 مشاركا يرتدون الزي التهامي، وقد تأسست قبل أكثر من 33 سنة.
وفي السواحل التهامية، تعد فرقة تهامة التراثية من الفرق التي تجيد فنون المزمار والدمة. وتضم 30 راقصا قدموا ألوان الدمة، والربخة، وفنون المزمار، إضافة إلى لعبة السيف على المزمار، واللحنة الصلبة.
وفي بيشة، تؤدى عدد من الألوان الفلكلورية، منها العرضة بحركاتها الفنية، والمسيرة، وقد تميزت فيها فرقة شباب بيشة، وامتازت بالأداء الراقي والزي الموحد والأصوات المصحوبة بالزير والطبول.
زامل وقزوعي
يعد الزامل من أشهر أنواع الفلكلور، وقد أبدعت فرقة نجران في صوت الزامل، إضافة إلى الرزفة، إضافة إلى لون الطرب.
أبرز الرقصات الشعبية
المدقال
العرضة
اللعبة
الخطوة
رمي البنادق
القزوعي
الرزفة
الطرب
الدمة
الربخة
فنون المزمار
أهم مكونات الأزياء التقليدية
الإزار
القميص
الطوق العطري
الجنبية