يرجع السبب الأكبر وراء هذا التدهور إلى حدوث تغييرات في استخدام الأراضي والبحار. وجاء الاستخدام البشري المباشر للنباتات والحيوانات في المرتبة الثانية. وبينما جاء التغير المناخي في المرتبة الثالثة ضمن الأسباب الرئيسية لفقدان الأنواع، إلا أنه من المرجح أن يكون له أثر متزايد في العقود القادمة، لأنه يؤثر بالفعل على الطبيعة على جميع المستويات بداية من الجينات وحتى النظم الإيكولوجية. معدل الانقراض
أشار التقرير إلى أن معدل انقراض الأنواع يتسارع، وهو أكبر بعشرات إلى مئات المرات عن المعدل في العشر ملايين عاما الماضية. ويمثل المليون نوع المعرضين للخطر ثُمن العدد الإجمالي المقدر للأنواع النباتية والحيوانية التي يعتقد أنها موجودة. ولم يعد أكثر من نصف مليون من هذه الأنواع يتمتع بالمأوى الكافي للبقاء على المدى الطويل دون استعادة البيئة الطبيعية.