(1)
انتقلت السعودية من «الدعوة» إلى «السلم» العالمي، وكل ما من شأنه نهضة الأمتين الإسلامية، والعربية، إلى التنفيذ الفعلي على الأرض، استشعارا لمسؤوليتها «الريادية»، ولخطورة المنعطف الذي تمر به الأمة الإسلامية مما يستدعي عملا واقعيا متينا متقنا «تذوب» من خلاله الفوارق المذهبية، ويتم التركيز على النقاط المشتركة بين المذاهب، والاستثمار في تلك النقاط.
(2
)قرأ «السديس» في صلاة مغرب السادس من رمضان «إنما المؤمنون أخوة»، وبعد 5 ساعات جمعت رابطة العالم الإسلامي من كل مَذْهبٍ مرجعية، ورمزا، وقالت هيا بنا «نحو مؤتلف إسلامي فاعل» في مشروع «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، حيث أجمعت الرموز وهي تجلس جنبا إلى جنب، وتنصت - بحبٍ - لبعضها بعضا، على ترك «التنظير» و«مكرَّر الكلام» والانتقال إلى «البرامج العملية»، والعمل بواقعية، وإغلاق ملفات الماضي، والاستثمار في النقاط المشتركة.
(3)
«الاستثمار في المشترك»، بحد ذاته، عمل جبار كافٍ، لأن ما يجمع «المذاهب الإسلامية» أكثر مما يفرقها، وبالتالي فهذا نوع من الاستثمار يستلزم أمران: أولاهما تجفيف منابع «الفرقة»، فالنقاط التي من خلالها يتم فيها التعدي، والتجاوز، والظلم، والبهتان، وعدم احترام فكر الغير، وتوجهه؛ يجب إغلاقها، وسد ثغرتها، وقمع شرها.
(4)
وثانيهما: تجريم الإساءة للرموز، فهذا النوع من الإساءة لا يُراد به «الرموز» بذاتها، بل «استفزاز» المخالف، وإغاظته، وإسكاته، وإبعاده، وإمعانا في التفرق، هذا ما يحدث منذ سنوات، معارك على ما حدث قبل ألف عام، والأمم حولنا تصنع، وتنتج، وتتطور.
(5)
لأول مرة أشاهد الرجل «الحليم» الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ، د. محمد العيسى منفعلا في كلمته وهو يقول:
«كلنا على علمٍ بأن المسارات السلبية للسِّجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتد شرَرُها إلى النَّيْل من الإسلام والمسلمين في وقائعَ مؤلمةٍ دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة».
انتقلت السعودية من «الدعوة» إلى «السلم» العالمي، وكل ما من شأنه نهضة الأمتين الإسلامية، والعربية، إلى التنفيذ الفعلي على الأرض، استشعارا لمسؤوليتها «الريادية»، ولخطورة المنعطف الذي تمر به الأمة الإسلامية مما يستدعي عملا واقعيا متينا متقنا «تذوب» من خلاله الفوارق المذهبية، ويتم التركيز على النقاط المشتركة بين المذاهب، والاستثمار في تلك النقاط.
(2
)قرأ «السديس» في صلاة مغرب السادس من رمضان «إنما المؤمنون أخوة»، وبعد 5 ساعات جمعت رابطة العالم الإسلامي من كل مَذْهبٍ مرجعية، ورمزا، وقالت هيا بنا «نحو مؤتلف إسلامي فاعل» في مشروع «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، حيث أجمعت الرموز وهي تجلس جنبا إلى جنب، وتنصت - بحبٍ - لبعضها بعضا، على ترك «التنظير» و«مكرَّر الكلام» والانتقال إلى «البرامج العملية»، والعمل بواقعية، وإغلاق ملفات الماضي، والاستثمار في النقاط المشتركة.
(3)
«الاستثمار في المشترك»، بحد ذاته، عمل جبار كافٍ، لأن ما يجمع «المذاهب الإسلامية» أكثر مما يفرقها، وبالتالي فهذا نوع من الاستثمار يستلزم أمران: أولاهما تجفيف منابع «الفرقة»، فالنقاط التي من خلالها يتم فيها التعدي، والتجاوز، والظلم، والبهتان، وعدم احترام فكر الغير، وتوجهه؛ يجب إغلاقها، وسد ثغرتها، وقمع شرها.
(4)
وثانيهما: تجريم الإساءة للرموز، فهذا النوع من الإساءة لا يُراد به «الرموز» بذاتها، بل «استفزاز» المخالف، وإغاظته، وإسكاته، وإبعاده، وإمعانا في التفرق، هذا ما يحدث منذ سنوات، معارك على ما حدث قبل ألف عام، والأمم حولنا تصنع، وتنتج، وتتطور.
(5)
لأول مرة أشاهد الرجل «الحليم» الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ، د. محمد العيسى منفعلا في كلمته وهو يقول:
«كلنا على علمٍ بأن المسارات السلبية للسِّجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتد شرَرُها إلى النَّيْل من الإسلام والمسلمين في وقائعَ مؤلمةٍ دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة».