أبها: الوطن

أثار إيلون ماسك جدلاً واسعًا في الأوساط الحكومية الأمريكية بعد إنذاره النهائي للموظفين الفيدراليين بتوثيق مهامهم الوظيفية أو مواجهة الفصل. جاء هذا التحرك بعد هجومه على أحد مسؤولي وزارة الدفاع الذي انتقد خطته، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة هي «أكثر الأشياء سخافة التي شهدها في الأربعين عامًا الماضية».

والملياردير الذي تم تكليفه من قبل الرئيس السابق دونالد ترمب طلب من مكتب إدارة الموظفين إرسال إنذاره عبر البريد الإلكتروني إلى أكثر من مليوني موظف حكومي، مطالبًا إياهم بتوثيق إنجازاتهم في خمس نقاط خلال الأسبوع الماضي في غضون 48 ساعة.

كما أشار ماسك إلى أن عدم الرد على الرسالة سيكون بمثابة استقالة ضمنية.

وهذا الإنذار أثار حالة من الفوضى في الحكومة الأمريكية، حيث استجاب المسؤولون بشكل مختلف تبعًا للوكالات.

ففي حين طلبت بعض الوكالات مثل إدارة الضمان الاجتماعي ووزارة الصحة من موظفيها الامتثال، طلبت وكالات أخرى من موظفيها تجاهل التعليمات أو الانتظار للحصول على مزيد من التوجيهات.

من جانب آخر، طالب كاش باتيل، المدير الجديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي والمقرب من ترمب، الموظفين بعدم الرد على البريد الإلكتروني.