في زمن ترتفع فيه تكاليف المعيشة، وتثقل الديون كاهل الناس، نرى البعض يسرفون في حفلات لا معنى لها، يستعرضون فيها مظاهر الترف، ويغرقون في تكاليف باهظة بلا أي مردود حقيقي. حفلات استقبال تكلف الملايين، وذبائح تُذبح بالعشرات، وقصائد وشعراء وإضاءات وكأننا في مهرجان عالمي، بينما المحتفى به في النهاية مجرد شخص عادي يمكن استقباله في المنزل بوليمة بسيطة!
ما الفائدة الحقيقية من هذه الحفلات؟
لو كانت هذه الأموال تُصرف على مشروع مفيد، أو حتى على زواج حقيقي يفرح به الناس، لقلنا إن الأمر يستحق. أما أن تُرمى الأموال لمجرد استقبال شخص أو استعراض نفوذ، فهذا قمة الهياط الذي لا طائل منه. هل زاد احترام الناس لك؟ هل أصبح لك شأن أعظم؟ أم أنك فقط أرهقت نفسك بالديون وأعطيت الآخرين فرصة للحديث عن تبذيرك؟
المجتمع بحاجة إلى وعي بأن هذه العادات ليست مقياسًا للكرم أو المكانة الاجتماعية، بل هي مجرد استنزاف مالي لا يخدم إلا صناع الحفلات والمطابخ الفاخرة. الكرم الحقيقي ليس في استعراض الذبائح والتكاليف، بل في مساعدة المحتاج، ودعم المشاريع النافعة، وتحقيق توازن مالي يضمن حياة مستقرة دون تبذير أو مبالغة.
الحل: العودة إلى البساطة ،الاستقبال البسيط، وليمة متواضعة، ولقاء عائلي حميم، هو الأصل في الضيافة. لا داعي لإهدار الأموال في مظاهر جوفاء، فالناس تحترم من يعقل الأمور، لا من يفرط في صرف أمواله فقط لإبهار الآخرين.
ختامًا، دعونا نتذكر أن الحياة ليست استعراضًا، وأن الفخامة الحقيقية هي في الحكمة والاتزان، لا في عدد الذبائح ولا في فخامة القاعات.
ما الفائدة الحقيقية من هذه الحفلات؟
لو كانت هذه الأموال تُصرف على مشروع مفيد، أو حتى على زواج حقيقي يفرح به الناس، لقلنا إن الأمر يستحق. أما أن تُرمى الأموال لمجرد استقبال شخص أو استعراض نفوذ، فهذا قمة الهياط الذي لا طائل منه. هل زاد احترام الناس لك؟ هل أصبح لك شأن أعظم؟ أم أنك فقط أرهقت نفسك بالديون وأعطيت الآخرين فرصة للحديث عن تبذيرك؟
المجتمع بحاجة إلى وعي بأن هذه العادات ليست مقياسًا للكرم أو المكانة الاجتماعية، بل هي مجرد استنزاف مالي لا يخدم إلا صناع الحفلات والمطابخ الفاخرة. الكرم الحقيقي ليس في استعراض الذبائح والتكاليف، بل في مساعدة المحتاج، ودعم المشاريع النافعة، وتحقيق توازن مالي يضمن حياة مستقرة دون تبذير أو مبالغة.
الحل: العودة إلى البساطة ،الاستقبال البسيط، وليمة متواضعة، ولقاء عائلي حميم، هو الأصل في الضيافة. لا داعي لإهدار الأموال في مظاهر جوفاء، فالناس تحترم من يعقل الأمور، لا من يفرط في صرف أمواله فقط لإبهار الآخرين.
ختامًا، دعونا نتذكر أن الحياة ليست استعراضًا، وأن الفخامة الحقيقية هي في الحكمة والاتزان، لا في عدد الذبائح ولا في فخامة القاعات.